11/05/2024 | Press release | Archived content
هناك حاجة إلى نُهج جديدة لتنفيذ مشاريع التشييد الجديدة في الوقت المحدد وفي حدود الميزانية لتحسين خطط التوسع. وتساعد مبادرة التنسيق والتوحيد في المجال النووي التابعة للوكالة البلدان على وضع نُهج رقابية منسقة وتوحيد المعايير الصناعية لتيسير نشر المفاعلات النمطية الصغيرة المأمونة والآمنة وغيرها من المفاعلات المتقدمة.
وهناك حاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى قوى عاملة ماهرة ومتنوعة لمواجهة التحديات في الوقت الراهن وضمان استدامة الطاقة النووية على المدى الطويل. وتدعم الوكالة البلدان في هذه المجالات من خلال مبادرات مثل الدورة الدراسية لإدارة الطاقة النووية، وبرنامج المنح الدراسية ماري سكلودوفسكا-كوري، وبرنامج ليزا مايتنر، وطائفة متنوعة من الدورات التدريبية وحلقات العمل وخدمات استعراض النظراء الأخرى.
والوكالة مطالبة بالتحقق من الاستخدام السلمي للمواد النووية. وسيزيد التوسع المستمر في القوى النووية من الكميات المتزايدة باطراد من المواد النووية وعدد المرافق الخاضعة لضمانات الوكالة. ومن خلال استخدام التكنولوجيات المتقدمة والعمل بشكل تعاوني مع الدول التي تتوسع في إنتاج الطاقة النووية ومع "البلدان المستجدة" التي تسعى إلى إضافة الطاقة النووية إلى مزيج الطاقة لديها، فإن ضمانات الوكالة جاهزة لتلبية الطلبات المتزايدة للمجتمع الدولي في الوقت الذي يتطلع فيه العالم إلى الوصول بصافي الانبعاثات إلى مستوى الصفر.
وكما أوضح مؤتمر المناخ COP28 فإن الرغبة العالمية في الحصول على الطاقة النووية النظيفة والموثوقة آخذة في النمو. وفي مؤتمر المناخ COP29، يمكن للبلدان أن تعمل على ضمان وصول الطاقة النووية إلى كامل إمكاناتها كعنصر أساسي في بلوغ مستقبل خالٍ من الانبعاثات.